الرزق ... رزقان
قال تعالى واتقوا الله و يعلمكم الله والله بكل شيء عليم )282 البقرة
وقال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا"( 2 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب )(3) سورة الطلاق
التقوى من مفاتيح الرزقين ، رزق العقل والروح ورزق الجسد ، فالمتقون مهتدون بهدي أنبياء الله وكتبه ، وملهمون يلهمهم الله أسباب الخير والصواب ، وفي الآية السابقة وعد الله المتقين بأن يجعل في قلوبهم نورا" يفقهون به ما يقرأون من آيات الكتاب ، وقد يكون عطاء الله للمتقين فرقانا" يجعله الله في قلوبهم وعقولهم وعلى ألسنتهم ، يفرقون به بين الحق و الباطل ، قال تعالى : (يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا" ) 29 سورة الأنفال
وقال تعالى : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) 11 سورة التغابن
وقال عبدالله بن الزبير : تقول الحكمة من طلبني فلم يجدني فليطلبني في موضعين : أن يعمل بأحسن ما يعلمه ويجتنب أسوأ ما يعلمه .
وقال عمر بن عبد العزيز : إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تقصيرنا في العمل بما علمنا ولو عملنا ببعض ما علمنا لأورثنا علما" لا تقوم به أبداننا ، قال تعالى ( واتقوا الله و يعلمكم الله ) 282 سورة البقرة
وقال تعالى : ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ) 69 سورة العنكبوت
قال عبدالله بن عباس : والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا . وقال سفيان بن عيينة لابن المبارك : إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن الله تعالى يقول : لنهدينهم .
فالكفر و النفاق و المعاصي فقر للقلب وجفاف للروح ، وإعراض عن أسباب الهداية : قال تعالى :
( والله لا يهدي القوم الكافرين ) 264 البقرة
( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) 3 الزمر
( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) 28 غافر
( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) 10 الأحقاف
( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) 5 الصف
عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلام قال : إن الدعاء يرد القضاء ، وإن البر يزيد في الرزق ، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه .
حديث صحيح رواه الحاكم في المستدرك وابن حبان في الصحيح
وما يقال عن رزق المال يقال عن رزق العلم .
قال الإمام الشافعي :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ....... ونور الله لا يهدي لعاصي
قال تعالى واتقوا الله و يعلمكم الله والله بكل شيء عليم )282 البقرة
وقال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا"( 2 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب )(3) سورة الطلاق
التقوى من مفاتيح الرزقين ، رزق العقل والروح ورزق الجسد ، فالمتقون مهتدون بهدي أنبياء الله وكتبه ، وملهمون يلهمهم الله أسباب الخير والصواب ، وفي الآية السابقة وعد الله المتقين بأن يجعل في قلوبهم نورا" يفقهون به ما يقرأون من آيات الكتاب ، وقد يكون عطاء الله للمتقين فرقانا" يجعله الله في قلوبهم وعقولهم وعلى ألسنتهم ، يفرقون به بين الحق و الباطل ، قال تعالى : (يأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا" ) 29 سورة الأنفال
وقال تعالى : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) 11 سورة التغابن
وقال عبدالله بن الزبير : تقول الحكمة من طلبني فلم يجدني فليطلبني في موضعين : أن يعمل بأحسن ما يعلمه ويجتنب أسوأ ما يعلمه .
وقال عمر بن عبد العزيز : إنما قصر بنا عن علم ما جهلنا تقصيرنا في العمل بما علمنا ولو عملنا ببعض ما علمنا لأورثنا علما" لا تقوم به أبداننا ، قال تعالى ( واتقوا الله و يعلمكم الله ) 282 سورة البقرة
وقال تعالى : ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ) 69 سورة العنكبوت
قال عبدالله بن عباس : والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا . وقال سفيان بن عيينة لابن المبارك : إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور فإن الله تعالى يقول : لنهدينهم .
فالكفر و النفاق و المعاصي فقر للقلب وجفاف للروح ، وإعراض عن أسباب الهداية : قال تعالى :
( والله لا يهدي القوم الكافرين ) 264 البقرة
( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) 3 الزمر
( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) 28 غافر
( إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) 10 الأحقاف
( والله لا يهدي القوم الفاسقين ) 5 الصف
عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلام قال : إن الدعاء يرد القضاء ، وإن البر يزيد في الرزق ، وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه .
حديث صحيح رواه الحاكم في المستدرك وابن حبان في الصحيح
وما يقال عن رزق المال يقال عن رزق العلم .
قال الإمام الشافعي :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ....... ونور الله لا يهدي لعاصي