منتدى لمسات سورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواضيع مماثلة


    2 مشترك

      قصص قصيرة .. للكاتبة ليلى العثمان

      Eng.Faraj
      Eng.Faraj
       
       


      الجنس : ذكر
      عدد المساهمات : 171
      نقاط : 259
      السٌّمعَة : 4
      البلد : syria

      قصص قصيرة .. للكاتبة ليلى العثمان Empty قصص قصيرة .. للكاتبة ليلى العثمان

      مُساهمة من طرف Eng.Faraj الإثنين 17 يناير - 15:48






      انفتاح
      سألت الزهرة رفيقتها:
      ـ لماذا تفتحتِ قبلي؟.
      قالت الرفيقة بانتشاء:
      ـ فتحت قلبي للنور والمطر قبلكِ.
      .
      .
      حـرمـان
      عيناها مركزتان على الشاشة..حفل ساهر.. ممثلات يلتمعن بملابسهن الأنيقة ومجوهراتهن الثمينة.. الموائد عامرة.. لحوم، أسماك, سلطات غريبة، فواكه، حلويات شعرت بأن رائحة الطعام تخترق مسامات يدها، بهدوء،
      تستل كسرة خبز مدهونة بالزيت والزعتر. يدها الأخرى تلوك ثقوب فستانها القديم.

      .
      .
      كـرم
      جلس على الرصيف ماداً يده إلى المارة..
      في المرة الأولى جمع ديناراً..
      في الثانية جمع مائة دينار..
      في الثالثة جمع ألف دينار..لم يعد يجلس على الرصيف...
      مضت سنوات طويلة.. شاهده المارة يسقط في كف سائل ألف دينار..
      صرخوا به: هذا كثير.
      قال:ـ يوم جمعت ديناراً أكلتُ به..
      ويوم جمعت مائة اكتسيت..
      ويوم جمعتُ ألفاً تعلمتُ.. فوقيت نفسي ذل السؤال.

      .
      .

      سـواد
      يستحم كل يوم والناس تنفر منه وتسأله عن القمل الأسود الذي يتناثر من شعره..
      ذات ليلة كان شجاعاً.. استخرج نواياه وأفكاره وحرقها... لم يعد يسأله أحد عن قمله الأسود.

      .
      .

      الخـوف
      غمرتها السعادة وهو يحيط إصبعها بخاتم الزواج. .
      خطر لها أن تسأله: لماذا طلقتَ زوجتك بعد عشر سنوات؟.
      رد بقرف شديد:ـ لقد ترهل وجهها.
      نظرت إلى وجهها النضر الجميل في المرآة. حذفت له الخاتم.

      .
      .

      خيـانـة
      سألها:ـ"كم مرة مارستِ خيانتي"؟.
      قالت:ـ" بعدد صفعاتك".
      وسألته:ـ" كم مرة خنتني"؟.
      قال:ـ" بعدد شكوكِ" …
      أغمي عليهما معاً.

      .
      .

      العقـاب
      حملت سيفها لتقطع شجرة مثمرة فوق رأس الجبل.. قبل أن تصل،
      تعثرت.. هوت.. لم تنتبه لسيفها المسنون فانكفأت عليه.

      .
      .
      السـراب
      مطت خصلة من شعرها. قالت له وصوتها يترجرج بالدمع:
      ـ انظر، لقد شبتُ قبل أواني لأجل أن أربيكَ وتصل إلى مرتبتك العالية.
      سخرَ من شيبها:ـ كان هذا واجبك.
      ابتعد يمتطي طريقه...
      بقلب الأم المقهورة كانت تتابع ذلك السراب الذي سار باتجاهه.

      .
      .

      احتـجـاج
      أوشكت الشمس أن تغادر غرفتها، نشطت تشعل قناديلها.
      قالت:"لا أحتاج للشمس".
      في الليل فاض المطر. اقتحم غرفتها.. تبللت أشياؤها.. هرعت إلى النافذة طامعة بحرارة الشمس لتجفف البلل. كانت السماء غائمة.. ظلت حزينة بإنتظار شمس أخرى.

      .
      .
      الفـرق
      وقفت أمام المرآة، تأملت صورتها.. ثم نزعت غطاء رأسها، قفازيها، ثوبها الطويل.. تمنت لو تصبح قطة تسير في الشوارع.

      .
      .

      خسـارة
      قرر أن يقرأ مائة كتاب في يوم واحد. في اليوم التالي اكتشف أنه فقد حاسة الذوق.

      .
      .

      الـرسـائل
      جمعت كل رسائل الحب المتبادلة...
      قررت أن تمزقها.. قالت: لن يشفي هذا غليلي.
      فكرت تغسلها بالماء.. قالت: لن يمحو الماء كل الكلام.
      فكرت تحرقها. .سمعت هسيس الكلمات: بعد عام، ستقرأين رسائل حب أخرى ثم تحرقينها.

      .
      .
      حـصـار
      في الليل، لا يستطيع أن ينام.. حاصرته رائحة ضميره.

      .
      .
      الـرائحـة
      أكتافها عارية..لسعها البرد. بحثت عن دفء.من بينهم تمنته وحده يدفئها..
      تقدم منها..خلع جاكيتته ..دثرها بها.. دفأت..
      لكن سنوات طويلة مرت قبل أن تفارقها رائحته الكريهة.




      جوهرة مكه
      جوهرة مكه
      المراقبة العامة
      المراقبة العامة


      الجنس : انثى
      عدد المساهمات : 307
      نقاط : 437
      السٌّمعَة : 52
      البلد : السعوديه
      العمل/الترفيه : طالبه اكاديميه
      المزاج : تمااااااااااااااااااامو

      قصص قصيرة .. للكاتبة ليلى العثمان Empty رد: قصص قصيرة .. للكاتبة ليلى العثمان

      مُساهمة من طرف جوهرة مكه الخميس 20 يناير - 3:56

      .
      كـرم
      جلس على الرصيف ماداً يده إلى المارة..
      في المرة الأولى جمع ديناراً..
      في الثانية جمع مائة دينار..
      في الثالثة جمع ألف دينار..لم يعد يجلس على الرصيف...
      مضت سنوات طويلة.. شاهده المارة يسقط في كف سائل ألف دينار..
      صرخوا به: هذا كثير.
      قال:ـ يوم جمعت ديناراً أكلتُ به..
      ويوم جمعت مائة اكتسيت..
      ويوم جمعتُ ألفاً تعلمتُ.. فوقيت نفسي ذل السؤال


      قصص جدا معبره
      مشكووووور خيو وبارك فيك..

      ودي واحترامي

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 0:49