.gif "نائب المدير")
الإنسان هو أساس كل بناء وتقدم ونهوض ولا يوجد شيء أغلى من حياة الإنسان سوى الوطن (السيد الرئيس بشار الأسد )
كما
هو معروف .. لكل زمان دولة ورجال ... أو بمعنى أدق وأوضح لكل زمن قائد صعب
أن يتكرر , وما يحدث في زمن وعهد بشار الأسد وهو عهد الخير والعطاء
والسخاء , عهد الأمن والاستقرار , عهد المواقف الثابتة على القيم والمبادئ
والأهداف .
وهنا تكمن
الفرحة المضاعفة ... أكثر من عشر سنوات من العطاء بلا كلل والعمل الدؤوب
المتواصل بلا ملل ... فكانت وستبقى ملحمة البشار . ملحمة انبتت السنابل
الخضراء , فاخضوضرت البادية خير على خير . ملحمة من المجد لقائد المجد باني
صروح العز والنماء والرخاء كيف لا ونهج القائد البشار بحكمة واقتدار حولت
الأنظار والانتباه إلى هذا القلب من العروبة إلى هذا القطر ... إلى هذا
الجزء من العالم ... كل هذا حدث في فترة زمنية قياسية أظهرت بل أثبتت
للعالم والأعداء قبل الأصدقاء حكمة هذا القائد في سياسته سواء على الصعيد
الداخلي وحتى الخارجي ... هذا الأمر الذي جعله ينأى ببلده بعيدا عما حدث
ويحدث في أقطار عربية رغم الضغوط والمؤامرات ومطامع الأعداء
هاهو
يحافظ عليها من كيد الكائدين حسد الحاسدين , وبقيت سوريا كما هي قبلة
العرب وأحرار العالم , ورمزا لقوة الإيمان والثبات على المواقف لذا فقد أحب
الشعب رئيسه وقائده عندما وجده قريبا منه ومشاهدة ذكرى مولد النبوي خير
دليل وشاهد على حب الشعب لقائده . فمنحه التأييد المطلق كما هو الوفاء
والولاء المطلق ... لأنه واثق في صدق مسعاه من اجل امن ورخاء هذه البلاد
يدفعهم إلى ذلك مارأوه منه حكمة وحنكة وسداد رأي فكانت سياسته بحق صائبة
فحافظت على مصلحة الوطن والمواطن وجعلته يتفاعل مع القضايا العربية
والإسلامية والدولية كواجب تمليه الظروف الراهنة .
أوليس هو الذي قال :
((
حافظوا على صلاتكم مع المواطنين وتذكروا أن كل واحد فيكم يمثل كل الوطن
وبالتالي فهو معني بمشكلاته جميعها تفهموا مشكلات الناس ... تفاعلوا معهم
... كونوا عونا لهم عليكم أن تصونوا قيم الوطن والشعب ... وأن تتمثلوا في
ذلك سلوك القائد الخالد حافظ الأسد ... سلوك النزاهة والاستقامة والارتباط
بالشعب ))
من اجل كل
هذا وغيره كثير . أفلا يحق للشعب العربي عامة والسوري خاصة ان يعتز ويباهي
به الأمم وبالتالي يحب ويضحي ويفدي قائده البشار ويقف وراءه ؟!
فالقائد للشعب والشعب مع القائد وكلاهما للوطن والأمة