بين "يا رب" و"الحمد لله" نفس مطمئنة
ما من إنسان فينا إلا ويعيش الأمرين المتناقضين هذا فترة وهذافترة أخرى،
كالفقر والغنى، كالحزن والفرح، كالضعف والقوة، كالعزة والمذلة،كالطاعة وما
يتبعها من نور في القلب وكالمعصية وما يلحقها من عتمة فيه، وأحسب أن من قال:
"وبضدها تُفهم الأشياء"، أحسبه لم يقلها دون سابق تجربة؛ ذلك أنه لايعرف قيمة
الشمعة المضيئة إلا مَن تخبَّط في دياجير الظلام.
وكلنا تتبادله الأدوار في دنيا المتناقضات؛ فنجد أنفسنا أحيانًاوقد ارتسمت على
وجوهنا علامات الحزن والغم وأثقل الهمُّ صدورنا، وضاقت عليناالأرض بما
رَحُبَت، وأوصدت كل الأبواب في وجوهنا فأعجزنا الضعف وأضعفنا العجز،فإذا بنا
في مشهد بسيط دون تكلف فيه نرفع أيدينا إلى السماء ونقول "يا رب".
وأحيانًا أُخرى تنفتح علينا الدنيا مطيعة لأمرنا فينقلب الغم إلى فرحة، وتتحول
علامات الحزن والأسى إلى ابتسامات جميلة، وينشرح الصدر بعد ضيق فنذكر أيامنا
التي ولّت وأيامنا هذه فإذا بنا بكل تواضع نقول "الحمد لله".
*------------------------------
منقول
ما من إنسان فينا إلا ويعيش الأمرين المتناقضين هذا فترة وهذافترة أخرى،
كالفقر والغنى، كالحزن والفرح، كالضعف والقوة، كالعزة والمذلة،كالطاعة وما
يتبعها من نور في القلب وكالمعصية وما يلحقها من عتمة فيه، وأحسب أن من قال:
"وبضدها تُفهم الأشياء"، أحسبه لم يقلها دون سابق تجربة؛ ذلك أنه لايعرف قيمة
الشمعة المضيئة إلا مَن تخبَّط في دياجير الظلام.
وكلنا تتبادله الأدوار في دنيا المتناقضات؛ فنجد أنفسنا أحيانًاوقد ارتسمت على
وجوهنا علامات الحزن والغم وأثقل الهمُّ صدورنا، وضاقت عليناالأرض بما
رَحُبَت، وأوصدت كل الأبواب في وجوهنا فأعجزنا الضعف وأضعفنا العجز،فإذا بنا
في مشهد بسيط دون تكلف فيه نرفع أيدينا إلى السماء ونقول "يا رب".
وأحيانًا أُخرى تنفتح علينا الدنيا مطيعة لأمرنا فينقلب الغم إلى فرحة، وتتحول
علامات الحزن والأسى إلى ابتسامات جميلة، وينشرح الصدر بعد ضيق فنذكر أيامنا
التي ولّت وأيامنا هذه فإذا بنا بكل تواضع نقول "الحمد لله".
*------------------------------
منقول