الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا
شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة
والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن
أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك
قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل
الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.
فلا
شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة
والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن
أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".
وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.
وكذلك
قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل
الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.